الامامة عند الشيعة

22/01/2024 - 20:12  القراءات: 900  التعليقات: 0

عن طريق أهل السنّة:

1. صحيح ابن حبّان: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدّثنا محمّد بن يزيد بن رفاعة، قال: حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن معاوية، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة».

05/07/2023 - 00:03  القراءات: 1432  التعليقات: 0

خلال دراستي للدراما في الجامعة قابلت العديد من الطلبة اللاأدريين، كان البعض منهم يشكل على فكرة خاتميه النبي محمد"ص"، وانقطاع الوحي، وبرأيهم فإن الزمن الحالي المضطرب أحوج ما يكون إلى نبي يهدي الناس ويرشدهم إلى سواء السبيل إن كانت دعوى الوحي صحيحة، وفي كل مرة أصل إلى نتيجة واحدة يمكن أن تجيبهم عن إشكالهم المحق، في نظرية الإمامة الإسلامية الشيعية فقط، الإسلام بمرجعية علي"ع" من دون مبالغة مرتبط بالسماء والمبدأ الأعلى.

20/03/2023 - 22:05  القراءات: 1572  التعليقات: 0

بعبارة اُخرى : علمنا من الآية بأنّ مودّة ومحبّة ذوي القربى ـ وهم أهل البيت عليهم السلام ـ فرض وواجب كبقيّة الواجبات ، ولكن من أين لنا أن نستنتج بأنّهم أئمّة وقادة ؟ فإنّ المحبّة قد لا تستلزم وجوب الطاعة لهم ؟

29/06/2022 - 00:03  القراءات: 2321  التعليقات: 0

من المعلوم أن منصب الإمامة كمنصب النبوة منصب إلهي، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار ويعين الأئمة كما الأنبياء ، ولذلك لا يبقى للسن والعمر أي مدخلية في الاختيار، وأن صفات الكمال من العلم والمعرفة والعصمة وغيرها هي السمات التي يتحلى بها المصطفون من عباده، يقول تعالى :﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ 1.

17/06/2020 - 15:00  القراءات: 6131  التعليقات: 0

يذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشريّة إلى أنّ الخليفة والإمام القائم مقام النبي يجب أنْ يكون منصوصًا عليه من قبل الله سبحانه وتعالى، فهم مجمعون على أنّ منصب الإمامة كمنصب النبوّة منصب إلهي، بمعنى أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار من يراه مناسبًا لشغل هذا المنصب، وليس للنّاس دخل في هذا الاختيار ولا هو من اختصاصهم.

07/04/2020 - 14:02  القراءات: 5477  التعليقات: 0

لقد تظافرت الأحاديث حول ضرورة الامام في حياة البشرية و استمرار النوع الإنساني، فکلّّاهما دالّ علي الآخر، و قد بلغت کثرة الأحاديث في هذا المضمار حدّا ً يمکن القول أنّها متواترة قطيعة الصدور

27/02/2019 - 06:00  القراءات: 22231  التعليقات: 0

أقول: والنوبختي يقول أيضا: وهناك أجيال من الشيعة الأوائل يقولون: ان عليا مفروض الطاعة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يجوز لهم غيره.
وان الصادق (عليه السلام) كان يندد بالحسن بن الحسن بن الحسن.

22/01/2018 - 06:00  القراءات: 38157  التعليقات: 0

والصحيح أنّ الإمامة عند الشيعة منصب إلهي، لا يتوقف على انتخاب الناس أو بيعتهم، كما هي إمامة عليّ (عليه السلام) وإمامة أولاده من بعده. و لو كانت القوّة والقدرة دليلاً على استحقاق الخلافة لكانت نبوّة الأنبياء ووصاية أوصيائهم غير مشروعة، لأنّها مفتقرة للقوّة والقدرة، لأنّهم تعرّضوا للقتل والتنكيل والتعذيب على أيدي حكّام زمانهم، ممّا يدلّ على عدم امتلاكهم لأدنى قوّة أو قدرة، فهل يكون ما يدّعونه من نبوّة ووصاية أمراً غير مشروع؟!

25/02/2017 - 17:00  القراءات: 9218  التعليقات: 0

ذهب المسلمون إلى وجوب نصب الإمام، إمّا على اللّه سبحانه كما عليه الشيعة، وإمّا على الاُمّة كما عليه غيرهم، فوجوب نصب الامام لا خلاف فيه بين المسلمين، وإنّما الكلام في تعيين من يجب عليه ذلك.

27/12/2016 - 18:18  القراءات: 24456  التعليقات: 0

الفرق بين النبوة والإمامة واضح فإنّ النبي يوحى إليه دون الإمام، والنبي الخاتم مؤسس للشريعة، والإمام مبيّن لها، كما أنّ النبي يبلّغ عن الله بلا واسطة، بينما يبلغ الإمام عن الله بواسطة النبي، وأي فرق أوضح من ذلك.

22/07/2016 - 11:54  القراءات: 11430  التعليقات: 2

أوّلاً : يبدو أنّ جامع الأسئلة لا يعرف فرق الشيعة ، فخلط بين الشيعة الإماميّة والشيعة الزيديّة ، ففي المذهب الشيعي الإمامي ، تثبت الإمامة بتنصيص الإمام السابق للإمام اللاّحق ، وبما أنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) نصّ على إمامة ولده محمد الباقر من بعده ، فقد قبلت الشيعة أمامته كما قبلت إمامة ولده الصادق لأنّ أباه الباقر نص عليه ، وهكذا . وأمّا زيد فلم يُنصّ على إمامته.
أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه .

10/06/2016 - 05:03  القراءات: 10577  التعليقات: 0

عن ابي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه: رأيت بهاتين والا عميتا وسمعتين بهاتين والا صمتا رسول الله (ص) وهو يقول علي (ع) قائد البررة علي (ع) قاتل الفجره منصور من نصره مخذول من خذله وذلك ان سائلا اتى مسجد رسول الله (ص) فلم يعطه احد فمد له علي (ع) كفه وهو راكع فأخد السائل خاتمه من يده واشترى بثمنه طعاما له ...

09/05/2016 - 11:32  القراءات: 9386  التعليقات: 0

إنّ تنصيص النبيّ السابق على النبيّ اللاّحق ، هو أحد الطرق لمعرفة النبي ، والقرآن ذكر أنّ النبيّ السابق عيسى بن مريم ( عليه السلام ) قد نصّ على النبيّ اللاّحق محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله : ﴿ ... وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ...

07/05/2016 - 11:15  القراءات: 8359  التعليقات: 0

أقول : النص على أهل البيت ومنهم الحسن (عليه السلام) يفيد ان لهم مقامين :

الأول: أنهم شهداء على الناس بالقول والفعل والتقرير كالنبي (صلى الله عليه وآله) الا انهم ليسوا بأنبياء وهذا المقام لا ينفك عن شخصهم وغير قابل للتعطيل من قبلهم وهو ثابت لهم سواء حكموا أو لم يحكموا.

الثاني: أنهم أحق بالحكم أحقية اختصاص وعلى الناس ان يبايعوهم.

13/08/2015 - 11:43  القراءات: 12540  التعليقات: 0

احتلت الإمامة في الفكر الشيعي مقاماً مرموقاً حيث أولاها مفكّرو الشيعة أهمية كبرى، إذ اعتبروا الإمامة مقاماً ومنصباً إلهياً لابدّ لصاحبه أن ينصب من قبل اللّه تعالى.

30/04/2015 - 12:20  القراءات: 27168  التعليقات: 0

إذا نظرنا إلى جميع المذاهب الإسلامية نجد أنها تتفق مع بعضها في الخطوط العامة للإسلام، في الجانب العقدي والجانب الفقهي، ولذلك كانت جميعا منضوية تحت لواء الإسلام، وبهذا التشابه الكبير صارت كلها مذاهب إسلامية، ولكن الخلاف فيما بينها إنما هو في التفريعات والتفاصيل، واختلافها في تلك التفاصيل كثير جدًّا، وهذا ما جعلها مذاهب مختلفة فيما بينها.
وإذا نظرنا مرة ثانية إلى تفاصيل تلك العقائد والأحكام نجد أن عقيدة الشيعة الإمامية عقيدة متينة لا تتعارض مع ظواهر القرآن الكريم، كما لا تتنافى مع حكم العقل والطبع، بخلاف عقائد باقي المذاهب الأخرى، فإن فيها ما لا يرتضيه العقل، وما لا يتناسب مع الطبع والفطرة.
وبإلمامة سريعة في عقائد الشيعة الإمامية يتضح للقارئ الكريم صحة ما قلناه.

07/10/2014 - 11:48  القراءات: 15443  التعليقات: 1

1 معنى هذا السؤال أن علياً عليه السلام لو كان إماماً حقاً ووصياً للنبي صلى الله عليه وآله فلا يمكن أن يغلبه أبو بكر وعمر ويغصبوا منه الخلافة ويعزلوه عن الحكم . وكيف تسمونه حلال المشاكل وهو لم يحل هذه المشكلة ؟!
وقد فات هذا السائل أن الله تعالى ترك للناس الإختيار ولم يجبرهم على الإيمان ، وأمر أنبياءه وأوصياءه عليهم السلام أن يعملوا بالأسباب الطبيعية فكانوا مرة غالبين ومرة مغلوبين ، مع أن باستطاعته سبحانه أن ينصرهم بمعجزة ويهلك أعدائهم !

24/01/2010 - 18:35  القراءات: 12147  التعليقات: 0

أقول 1 : بل رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى أهل البصرة برواية الطبري عن ابي مخنف تذكر الوصية (علما ان الطبري وابا مخنف كلاهما يذهب إلى ان الإمامة بالاختيار) .
الرد على الشبهة
أقول : إذا كان الأستاذ الكاتب يريد أخبار قصة كربلاء كما رواها الطبري عن أبي مخنف صاحب كتاب مقتل الحسين (عليه السلام) فان أبا مخنف كان من رجال العامة ويرى الإمامة بالشورى وينكر النص فكيف يترقب منه ان يروي كلمات الحسين (عليه السلام) أو أصحابه التي تشير إلى قول النبي (صلى الله عليه وآله) فيه وفي أخيه وأبيه من قبل ؟

23/01/2010 - 20:38  القراءات: 16073  التعليقات: 0

كان لإبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ولدان باسمي إسماعيل وإسحاق ، فنرى أن النبوة استمرت في نسل إسحاق دون إسماعيل إلى عصر نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الّذي هو من نسل إسماعيل ( عليه السلام ) و هذا يكشف عن كون المنصب الإلهي يمنح للأكفأ فقط ، كما كان لنبيّ الله يعقوب إثنا عشر ولداً ، لم تكن النبوّة مستمرّة في نسل كلّ واحد منهم ، بل استمرّ في نسل واحد منهم .

اشترك ب RSS - الامامة عند الشيعة