الشيخ حسن عبدالله العجمي
والنتيجة: أنّ طريق الترمذي لحديث الثقلين من رواية زيد بن الحسن الأنماطي، هو طريق حسن كما ذهب إلى ذلك أبو عيسى الترمذي.
فحديث الثقلين من هذه الطريق صحيح عند بعض العلماء، وحسن عند بعض آخر، وأمّا من ضعّفه من العلماء - إن وجد - فقد خالف قواعدهم في ذلك، وجانب الصّواب.
الشيخ علي آل محسن
حديث الغدير هو قول النبي صلى الله عليه وآله: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه.وهو حديث صحيح السند، جليل القدر، عظيم المضمون، وسنتكلم فيه من عدة جهات:
أقول: حديث الحوض هذا كما ذكر عثمان الخميس له طرق كثيرة بل هو من الأحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله، وقفت على رواية ما يقارب أربعة عشر راوياً له من الصحابة وهم:
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ.