قال الْأَصْمَعِيُّ : كُنْتُ أَطُوفُ حَوْلَ الْكَعْبَةِ لَيْلَةً ، فَإِذَا شَابٌّ ظَرِيفُ الشَّمَائِلِ ، وَ عَلَيْهِ ذُؤَابَتَانِ ، وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، وَ هُوَ يَقُولُ : " نَامَتِ الْعُيُونُ ، وَ غَارَتِ النُّجُومُ ، وَ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، غَلَّقَتِ الْمُلُوكُ أَبْوَابَهَا ، وَ أَقَامَتْ عَلَيْهَا حُرَّاسَهَا ، وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِينَ ، جِئْتُكَ لِتَنْظُرَ إِلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " .
ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ :