من الأمور المهمة التي كانت تحظى بعناية واهتمام الإمام علي بن الحسين زين العابدين عنايته الخاصة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتفسيراً وتدبراً، ونشر المعارف والثقافة القرآنية بين الخاصة والعامة.
وقد كان الإمام زين العابدين يتعاهد القرآن ويحث على تعاهده، ويوصي أصحابه وتلامذته وشيعته بالعناية به، وبقراءته وتلاوته والتدبر فيه، والعمل بما جاء فيه من أحكام فقهية ودينية، وتعاليم ووصايا وإرشادات قرآنية، ووجوب الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه وزواجره.