المجتمع الإيماني ليس مجتمعا من الملائكة ﴿ ... لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ . بل هم مجموعة من البشر يمرون بحالات مختلفة من القوة والضعف، والحماسة والانتكاسة، والعروج والهبوط، فإيمانهم ويقينهم وصبرهم لا تكون بذات المستوى عند كل أحد في كل وقت أو في كل ظرف. والإسلام باعتباره دينا واقعيا يلحظ هذا الأمر بدقة، ويضع تشريعاته المناسبة في هذا الإطار.