لم يكن الناس في عصر أصحاب الفيل مجتمعون على ديانة واحدة ، بل كانوا متفرقين على ديانات شتى ، فمنهم من كان على اليهودية ، و منهم من كان على النصرانية ، و منهم من كان يعبد الأوثان ، لكن كانت هناك جماعة موحدة تعبد الله عَزَّ و جَلَّ و كانت هذه الجماعة على الحنيفية متبعةً دين إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) ، و كان شيخهم و رئيسهم في مكة آنذاك عبد المطلب جدُّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .