السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
قال الله عزَّ و جل : { وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } ، ( سورة مريم : 71 و 72 ) .
قال المفسر الكبير العلامة الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسير هذه الآية في كتابه " مجمع البيان " ما نصه :
ثم بين سبحانه أحوالهم يوم الحشر فقال { و إن منكم إلا واردها } أي ما منكم أحد إلا واردها ، و الهاء في واردها راجعة إلى جهنم ، و اختلف العلماء في معنى الورود على قولين :