نشر قبل 19 سنة
مجموع الأصوات: 176
القراءات: 18181

السائل: 

mohamed

العمر: 

32

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

alger

لو سلمنا بشرعية زواج المتعة قد نفتح باب كبير جدا باباحية الزنا اذا كانت الثيب لا يشترط إذن وليها في زواجها ؟

السوال: 

لو سلمنا بشرعية زواج المتعة قد نفتح باب كبير جدا باباحية الزنا اذا كانت الثيب لا يشترط إذن وليها في زواجها ؟

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : كيف يمكن لنا أن لا نُسلِّم بزواج المتعة و قد نزل بها القرآن الكريم و نصَّت الأحاديث الشريفة بشرعيتها و عمل بها الصحابة الأجلاء و المسلمون في زمن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و ما علاقة الزنا و الإباحية بزواج المتعة ، ألسنا نتعبد بما جاء به القرآن الكريم و بلَّغه الرسول الأمين ( صلى الله عليه و آله ) ، و أليس من الواجب علينا نحن المسلمون أن نلتزم بما جاء به النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) حيث أن حلال محمدٍ حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة . و عدم إشتراط إذن الولي في الثيب ليس مختصاً بزواج المتعة فقط ، بل يجري أيضاً في الزواج الدائم . قال الله عزَّ و جل : { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ، ( سورة النساء : 24 و 25 ) . و أخرج أحمد في مسنده عن أبي رجاء عن عمران بن حصين ، قال : نزلت آية المتعة في كتاب اللّه و عملنا بها مع رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _ ، فلم تنزل آية تمنعها ، و لم ينه عنها النبيّ _ صلى الله عليه و آله و سلم _ حتى مات . فزواج المتعة زواج شرعي صرح به القرآن الكريم و عمل به صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله و المسلمون سنوات عديدة حتى نهى عن ذلك عمر بن الخطاب و عاقب عليها فخاف الناس و تركوها لا لنسخ . و لمزيد من التفصيل يمكنك مراجعة إجاباتنا السابقة في ما يتعلق بزواج المتعة من خلال الوصلات التالية : http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=119 http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=75 http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=1934