السائل:
العمر:
المستوى الدراسي:
الدولة:
المدينة:
كنت أمارس العادة السرية بتخيل قصة غرامية لمدة خمس سنوات ... ؟
السوال:
كنت أمارس العادة السرية بتخيل قصة غرامية لمدة خمس سنوات لم أعلم خلالها أن ما أفعله محرم ثم تبت وصليت الصلوات التي فاتتني لمدة خمس سنوات و أيضا الصيام لكن بعد ذلك لم أتوفق و خاصة بالنسبة للزواج مما أشعرني أن الله لم يقبل توبتي فإن حياتي الآن جحيم لا يطاق رغم أني أحاول أن أتقرب إلى الله بالمستحبات قبل الواجبات ، ماذا أفعل أكثر ليقبل الله توبتي ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
قال الله عز و جل : { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً } .
فمن عمل سوءً بجهالة فإن الله عز و جل يغفر له ذنبه إن تاب الى الله ، و قد وعد الله الرحمن الرحيم عباده التائبون بالعفو و المغفرة ، كما حذرهم من القنوط من رحمته الواسعة .
فقد قال جل جلاله : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .
فإن كنت صادقة في توبتك فإن الله سيقبل توبتك كما وعد ، و نعم ما فعلت بقضاء الصلوات و الصيام التي كانت بذمتك ، كما و أن توفيقك بالنسبة للمستحبات لخير دليل على قبول توبتك ، فاصمدي على ما أنتي عليه و توكلي على الله في قضاء حوائجك فهو نعم المولى و نعم النصير و هو السميع المجيب .