السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للإمام دور يؤدّيه، وهو: هداية الناس، فإذا قبلنا قولك من حصول مقصود الإمامة في حياة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فكيف تفسّر لنا قولك: أنّ مقصود الإمامة يحصل بعد مماته؟
فالنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أوصانا بالتمسّك باثنين معاً، وهما الكتاب والعترة حتّى نأمن من الضلال وعدم الهداية، فإذا خالفنا الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في قوله هذا فهل نُعدّ نحن مطيعين له؟ وهل نأمن من الضلال وعدم الهداية؟! إنّ ما تدّعيه خلافاً لنص الحديث الصريح!!
ثمّ إنّ طاعته(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ذكرت في القرآن وذكرت مطلقة، فلا بدّ من إطاعته في كلّ أوامره ونواهيه اللازمة علينا حتّى تحصل الطاعة المطلقة.
أمّا أنّك تفترض حسب قولك أن تطيعه (بحسب الإمكان) أي بمقدار ما، ولا تطيعه في الباقي لعدم الإمكان وأنّ ذلك يكفي، فنحن نقول: لا، إنّ ذلك لا يكفي! لأنّ كلّ ما أمر به الله ورسوله فهو ممكن، وبالتالي وجبت طاعته(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيه.
ومن ضمن ما أمر الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) به هو اتّباع أهل البيت(عليهم السلام) ومودّتهم والتمسّك بهم، ونصب عليّاً(عليه السلام) إماماً للناس في بيعة الغدير، وقال في حقّه: (اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)، فهل الذي يخذل عليّاً(عليه السلام) ويشمله دعاء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالخذلان سيدخل الجنّة؟!
إذاً لا بدّ أن تقول: إنّ طاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) المطلقة حسب نص القرآن هي التي ستدخل الجنّة، ونحن معك في ذلك، ولكن نقول: إنّ من ضمن أوامر الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم): اتّباع أهل البيت(عليهم السلام) والاقتداء بهم، وتنصيب الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) للأئمّة(عليهم السلام)، وبذلك سوف تحتاج إلى الاعتقاد بالإمامة.
وأمّا وجوب اتّباع الإمام حتّى نضمن الدخول إلى الجنّة، فإنّه لا يخالف النصوص القرآنية؛ لأنّ طاعة الإمام جزء من طاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فهو الذي أمرنا بطاعة الإمام، فعدم الالتزام بطاعة الإمام معناه عدم الالتزام بطاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ونحن قلنا: لا بدّ من طاعة الرسول طاعة مطلقة حتّى نحصل على المراد من تلك الآيات القرآنية.
وإذا أبيت قبول ذلك، فإنّنا ننقض عليه بنفس أُسلوبك من القرآن الكريم، وإن كنّا لا نعتقد بصحّة ذلك؛ قال تعالى: (( يَومَ يَجمَعُكُم لِيَومِ الجَمعِ ذَلِكَ يَومُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ وَيَعمَل صَالِحاً يُكَفِّر عَنهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدخِلهُ جَنَّاتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوزُ العَظِيمُ )) (التغابن:59)، والآية ظاهرة بأنّ المطلوب من الناس يوم الجمع، ويوم التغابن، وهو يوم القيامة: الإيمان بالله، والعمل الصالح، وأنّهما سيدخلانهم الجنّة.
فلقائل يقول لك، وعلى نسق ما قلت أنت: إن قيل: لا يدخل الجنّة إلاّ بالإيمان بالرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كان هذا خلاف نصوص القرآن الكريم؛ فإنّه سبحانه أخبر عن أنّ من يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخل الجنّة، ولم يعلّقه بالإيمان بالرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أو طاعته أصلاً.
وله أن يقول لك أيضاً: ولو كانت النبوّة أصلاً من أُصول الدين ومن أعظم أركانه التي لا يقبل إيمان وعمل عبد إلاّ بالاعتقاد بها، كما يقوله المسلمون كافّة، لذكرها الله عزّ وجلّ في تلك الآية، وغيرها من الآيات، وأكّد عليها؛ لعلمه بأهميتها.. ولا نظنّك تستطيع أن تقول: أنّ الإيمان بنبوّة نبيّنا(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مذكورة ضمناً في هذه الآية وغيرها، لأنّ هذا سيكون تعسّفاً في التفسير..
إذا قال قائل ذلك.. فماذا ستقول، وماذا يكون جوابك؟
إنّ أيّ قولٍ وجواب منك سيكون قولنا وجوابنا في الإمامة.
وأمّا قولك: أنّ الإمامة لم تذكر في القرآن، فهذا ما لا نقبله منك.. فارجع إلى ما أجبنا عليه في عنوان (أُصول الدين).
أمّا عدم قبولك كون طاعة الإمام هي في ضمن طاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فأنت تنظر إلى هذه الآية القرآنية لوحدها فقط، وتقول: أنّ طاعة الإمام غير مذكورة في الآية، ولكن ماذا تفعل بالآيات الأُخر والروايات الكثيرة التي تذكر وجوب طاعة الإمام، بعد أن يثبت وجودها ودلالتها، ألا يكون تركها ترك لطاعة الله وترك لطاعة الرسول؟!
ثمّ إنّنا نقول: إنّه لا بدّ من الإيمان بالقرآن كلّه؛ لصريح قوله تعالى: (( أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ الكِتَابِ وَتَكفُرُونَ بِبَعضٍ )) (البقرة:85)، وأنت تقول: أنّ الله لم يُرجع إلى أُولي الأمر، فماذا تفعل بقوله تعالى:(( وَلَو رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَستَنبِطُونَهُ مِنهُم )) (النساء:83)، أليس هذا ردّاً إلى أُولي الأمر؟!
ثمّ ما هي الطاعة المطلقة لأُولي الأمر المذكورة في قوله تعالى: (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) (النساء:59) التي يجب الالتزام بها؟
ألا تدلّ على عصمة أُولي الأمر؟
فإن قلت: لا، فإنّك بذلك جوّزت على الله أن يلزمنا بفعل المعاصي؛ وقد اعترف الفخر الرازي بدلالة الآية على العصمة(1) حتّى يتخلّص ويفرّ من أمر الله بالمعصية!
ودمتم في رعاية الله
(1) تفسير الرازي 10: 144 ذيل آية (59) من سورة النساء.
الاسلام دين سلام والمفروض ان لا اشهر حرم في الاسلام لأن السلام يجب ان يعم السنة بكاملها وليس فقط 3 اشهر، فقد يجوز ان تم ذكر الاشهر الحرم في صدر الاسلام وقت وجود العادات والمعتقدات الخاصة بمجتمع الجاهلية، اما الان فما هي الفائدة من الاشهر الحرم؟؟!!! هل ستسجيب روسيا او امريكا او اسرائيل لعدم الدخول في حرب مع اية دولة اسلامية خلال الاشهر الحرم؟؟ اما بالنسبة لمضاعفة الاجر او مضاعفة السيئات خلال هذه الاشهر، فلا اساس لها في الدين لا بالنص القرآني ولا بالحديث الشريف، فالثواب والعقاب مرتبطين بأعمال الشخص طوال السنة وليس فقط خلال الاشهر الحرم، فهل من المنطق ان اقوم برد امانة لأهلها (وهو عمل عظيم) خلال الاشهر العادية وانال حسنة واحدة فقط بينما اكذب كذبة خفيفة على سبيل المزح خلال الاشهر الحرم فتتضاعف علي بعشر سيئات؟؟ هذا غير منطقي وليس من عدالة الاسلام في شيء.
لا تنافي بين الحديثين الشريفين، حيث أن حب النساء من أخلاق الانبياء و لذة الانسان المؤمن من طريق الحلال و بالطريقة المشروعة هي الزواج الشرعي، لكن اذا كان هذا الحب خارج الاطار الشرعي كما هو اسلوب غير المؤمنين و الملتزمين فهو أداة للمعصية و الذنب و من حبائل الشيطان كما هو واضح.
يا شيخ هل تعطي دواء يخفف الرغبه الجنسيه يعتبر حرام ام انه امر عادي و احينا اشاهد الافلام الاباحيه بسبب رغبتي الكبيره و عندما تخف الرغبه استغفر هل استغفاري مقبول او لا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الاجل الاكرم
شكر الله سعيكم وتقبل اعمالكم
ارجو التفضل بالتوضيح في كيفية التوفيق بين حب الانبياء للنساء وانهن اول ما عصي الله تعالى به في الموردين التالين ودمتم
حب النساء
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ( عليهم السلام ) حُبُّ النِّسَاءِ " 1 .
• 1. التهذيب : 7 / 403 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة
أول ما عُصي الله به
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سِتٌّ : حُبُّ الدُّنْيَا ، وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ ، وَ حُبُّ الطَّعَامِ ، وَ حُبُّ النَّوْمِ ، وَ حُبُّ الرَّاحَةِ ، وَ حُبُّ النِّسَاءِ " 1 .
• 1. الكافي : 2 / 289 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
ابي اسالك شيخ الحين لما اتطهر من الحيض اتوضاء وترك القدمين اغسل الجنب الايمن بعدين الايسر بعدين جسمي كامل وادلكه بالماء والصابون بعد ما اخلص اتوضاء وضوء كامل علي شي او الصلوات اللي صليتها فيها شي هذي طريقة اسويها من لما بلغت
الهى قلت حيلتي وفرغ صبري بعودة امي من المستشفى ارجوك يالهي بحق ام البنين وبحق العباس والحسن والحسين عليهم سلام اجمعين ان تشفي امي وتخليني اسمع صوتها لاتحرمني من صوتها لأن بس هي تسأل عليه لاتحرم بنت بجت بحركه عله امها بحق شهيد كربلاء بحق ملك داوود وسليمان بحق محمد ومعجزته القرآن بحق موسى ومعجزاته بحق عيسى ومعجزاته ارجوك ان تدفع الضر عن امي ادعوك بألححاح ان ترد لي امي كما رددت موسى لأمه الغوث يالهي الغوث ياصانع المعجزات الغوث ياخبير بعباده ارجع لي امي وسمعني صوتها لأن اشتاقيت اله وبجيت بحركه عله امي رجعلي امي وكفها وسندها حصنتها بسور يس ارجو الدعاء لأمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للإمام دور يؤدّيه، وهو: هداية الناس، فإذا قبلنا قولك من حصول مقصود الإمامة في حياة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فكيف تفسّر لنا قولك: أنّ مقصود الإمامة يحصل بعد مماته؟
فالنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أوصانا بالتمسّك باثنين معاً، وهما الكتاب والعترة حتّى نأمن من الضلال وعدم الهداية، فإذا خالفنا الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في قوله هذا فهل نُعدّ نحن مطيعين له؟ وهل نأمن من الضلال وعدم الهداية؟! إنّ ما تدّعيه خلافاً لنص الحديث الصريح!!
ثمّ إنّ طاعته(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ذكرت في القرآن وذكرت مطلقة، فلا بدّ من إطاعته في كلّ أوامره ونواهيه اللازمة علينا حتّى تحصل الطاعة المطلقة.
أمّا أنّك تفترض حسب قولك أن تطيعه (بحسب الإمكان) أي بمقدار ما، ولا تطيعه في الباقي لعدم الإمكان وأنّ ذلك يكفي، فنحن نقول: لا، إنّ ذلك لا يكفي! لأنّ كلّ ما أمر به الله ورسوله فهو ممكن، وبالتالي وجبت طاعته(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيه.
ومن ضمن ما أمر الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) به هو اتّباع أهل البيت(عليهم السلام) ومودّتهم والتمسّك بهم، ونصب عليّاً(عليه السلام) إماماً للناس في بيعة الغدير، وقال في حقّه: (اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)، فهل الذي يخذل عليّاً(عليه السلام) ويشمله دعاء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالخذلان سيدخل الجنّة؟!
إذاً لا بدّ أن تقول: إنّ طاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) المطلقة حسب نص القرآن هي التي ستدخل الجنّة، ونحن معك في ذلك، ولكن نقول: إنّ من ضمن أوامر الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم): اتّباع أهل البيت(عليهم السلام) والاقتداء بهم، وتنصيب الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) للأئمّة(عليهم السلام)، وبذلك سوف تحتاج إلى الاعتقاد بالإمامة.
وأمّا وجوب اتّباع الإمام حتّى نضمن الدخول إلى الجنّة، فإنّه لا يخالف النصوص القرآنية؛ لأنّ طاعة الإمام جزء من طاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فهو الذي أمرنا بطاعة الإمام، فعدم الالتزام بطاعة الإمام معناه عدم الالتزام بطاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ونحن قلنا: لا بدّ من طاعة الرسول طاعة مطلقة حتّى نحصل على المراد من تلك الآيات القرآنية.
وإذا أبيت قبول ذلك، فإنّنا ننقض عليه بنفس أُسلوبك من القرآن الكريم، وإن كنّا لا نعتقد بصحّة ذلك؛ قال تعالى: (( يَومَ يَجمَعُكُم لِيَومِ الجَمعِ ذَلِكَ يَومُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ وَيَعمَل صَالِحاً يُكَفِّر عَنهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدخِلهُ جَنَّاتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوزُ العَظِيمُ )) (التغابن:59)، والآية ظاهرة بأنّ المطلوب من الناس يوم الجمع، ويوم التغابن، وهو يوم القيامة: الإيمان بالله، والعمل الصالح، وأنّهما سيدخلانهم الجنّة.
فلقائل يقول لك، وعلى نسق ما قلت أنت: إن قيل: لا يدخل الجنّة إلاّ بالإيمان بالرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كان هذا خلاف نصوص القرآن الكريم؛ فإنّه سبحانه أخبر عن أنّ من يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخل الجنّة، ولم يعلّقه بالإيمان بالرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أو طاعته أصلاً.
وله أن يقول لك أيضاً: ولو كانت النبوّة أصلاً من أُصول الدين ومن أعظم أركانه التي لا يقبل إيمان وعمل عبد إلاّ بالاعتقاد بها، كما يقوله المسلمون كافّة، لذكرها الله عزّ وجلّ في تلك الآية، وغيرها من الآيات، وأكّد عليها؛ لعلمه بأهميتها.. ولا نظنّك تستطيع أن تقول: أنّ الإيمان بنبوّة نبيّنا(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مذكورة ضمناً في هذه الآية وغيرها، لأنّ هذا سيكون تعسّفاً في التفسير..
إذا قال قائل ذلك.. فماذا ستقول، وماذا يكون جوابك؟
إنّ أيّ قولٍ وجواب منك سيكون قولنا وجوابنا في الإمامة.
وأمّا قولك: أنّ الإمامة لم تذكر في القرآن، فهذا ما لا نقبله منك.. فارجع إلى ما أجبنا عليه في عنوان (أُصول الدين).
أمّا عدم قبولك كون طاعة الإمام هي في ضمن طاعة الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فأنت تنظر إلى هذه الآية القرآنية لوحدها فقط، وتقول: أنّ طاعة الإمام غير مذكورة في الآية، ولكن ماذا تفعل بالآيات الأُخر والروايات الكثيرة التي تذكر وجوب طاعة الإمام، بعد أن يثبت وجودها ودلالتها، ألا يكون تركها ترك لطاعة الله وترك لطاعة الرسول؟!
ثمّ إنّنا نقول: إنّه لا بدّ من الإيمان بالقرآن كلّه؛ لصريح قوله تعالى: (( أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ الكِتَابِ وَتَكفُرُونَ بِبَعضٍ )) (البقرة:85)، وأنت تقول: أنّ الله لم يُرجع إلى أُولي الأمر، فماذا تفعل بقوله تعالى:(( وَلَو رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَستَنبِطُونَهُ مِنهُم )) (النساء:83)، أليس هذا ردّاً إلى أُولي الأمر؟!
ثمّ ما هي الطاعة المطلقة لأُولي الأمر المذكورة في قوله تعالى: (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) (النساء:59) التي يجب الالتزام بها؟
ألا تدلّ على عصمة أُولي الأمر؟
فإن قلت: لا، فإنّك بذلك جوّزت على الله أن يلزمنا بفعل المعاصي؛ وقد اعترف الفخر الرازي بدلالة الآية على العصمة(1) حتّى يتخلّص ويفرّ من أمر الله بالمعصية!
ودمتم في رعاية الله
(1) تفسير الرازي 10: 144 ذيل آية (59) من سورة النساء.
جواز المتعه غير جائز بحال من الأحوال في الدين الإسلامي الحنيف.. اتقي الله واتركي! فهذا يعد زنا محض...
اظن ان العدد ليس ثمانيه لقوله تعالى يومئذ ثمانيه اما باقي الايام فلم يذكر العدد
السلام عليكم . كيف يكون الابتهال و متى يكون و في اي صلاة أفي الواجبة او المستحبة ؟
الاسلام دين سلام والمفروض ان لا اشهر حرم في الاسلام لأن السلام يجب ان يعم السنة بكاملها وليس فقط 3 اشهر، فقد يجوز ان تم ذكر الاشهر الحرم في صدر الاسلام وقت وجود العادات والمعتقدات الخاصة بمجتمع الجاهلية، اما الان فما هي الفائدة من الاشهر الحرم؟؟!!! هل ستسجيب روسيا او امريكا او اسرائيل لعدم الدخول في حرب مع اية دولة اسلامية خلال الاشهر الحرم؟؟ اما بالنسبة لمضاعفة الاجر او مضاعفة السيئات خلال هذه الاشهر، فلا اساس لها في الدين لا بالنص القرآني ولا بالحديث الشريف، فالثواب والعقاب مرتبطين بأعمال الشخص طوال السنة وليس فقط خلال الاشهر الحرم، فهل من المنطق ان اقوم برد امانة لأهلها (وهو عمل عظيم) خلال الاشهر العادية وانال حسنة واحدة فقط بينما اكذب كذبة خفيفة على سبيل المزح خلال الاشهر الحرم فتتضاعف علي بعشر سيئات؟؟ هذا غير منطقي وليس من عدالة الاسلام في شيء.
هل يجوز لشخص أفطر يوما متعمدا....... إطعام 60 مسكين مع العلم أنه قادر على صيام شهرين متتابعين ؟؟
منزلته من النبي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا تنافي بين الحديثين الشريفين، حيث أن حب النساء من أخلاق الانبياء و لذة الانسان المؤمن من طريق الحلال و بالطريقة المشروعة هي الزواج الشرعي، لكن اذا كان هذا الحب خارج الاطار الشرعي كما هو اسلوب غير المؤمنين و الملتزمين فهو أداة للمعصية و الذنب و من حبائل الشيطان كما هو واضح.
وفقك الله
يا شيخ هل تعطي دواء يخفف الرغبه الجنسيه يعتبر حرام ام انه امر عادي و احينا اشاهد الافلام الاباحيه بسبب رغبتي الكبيره و عندما تخف الرغبه استغفر هل استغفاري مقبول او لا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الاجل الاكرم
شكر الله سعيكم وتقبل اعمالكم
ارجو التفضل بالتوضيح في كيفية التوفيق بين حب الانبياء للنساء وانهن اول ما عصي الله تعالى به في الموردين التالين ودمتم
حب النساء
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ( عليهم السلام ) حُبُّ النِّسَاءِ " 1 .
• 1. التهذيب : 7 / 403 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة
أول ما عُصي الله به
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سِتٌّ : حُبُّ الدُّنْيَا ، وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ ، وَ حُبُّ الطَّعَامِ ، وَ حُبُّ النَّوْمِ ، وَ حُبُّ الرَّاحَةِ ، وَ حُبُّ النِّسَاءِ " 1 .
• 1. الكافي : 2 / 289 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
ابي اسالك شيخ الحين لما اتطهر من الحيض اتوضاء وترك القدمين اغسل الجنب الايمن بعدين الايسر بعدين جسمي كامل وادلكه بالماء والصابون بعد ما اخلص اتوضاء وضوء كامل علي شي او الصلوات اللي صليتها فيها شي هذي طريقة اسويها من لما بلغت
هل يجوز زواج المتعة من امراة زوجها شهيد وانا خاطب امراة غيرها بعقد دائم
الهى قلت حيلتي وفرغ صبري بعودة امي من المستشفى ارجوك يالهي بحق ام البنين وبحق العباس والحسن والحسين عليهم سلام اجمعين ان تشفي امي وتخليني اسمع صوتها لاتحرمني من صوتها لأن بس هي تسأل عليه لاتحرم بنت بجت بحركه عله امها بحق شهيد كربلاء بحق ملك داوود وسليمان بحق محمد ومعجزته القرآن بحق موسى ومعجزاته بحق عيسى ومعجزاته ارجوك ان تدفع الضر عن امي ادعوك بألححاح ان ترد لي امي كما رددت موسى لأمه الغوث يالهي الغوث ياصانع المعجزات الغوث ياخبير بعباده ارجع لي امي وسمعني صوتها لأن اشتاقيت اله وبجيت بحركه عله امي رجعلي امي وكفها وسندها حصنتها بسور يس ارجو الدعاء لأمي
ما حكم الافرازات التي تخرج عقب المداعبه ان لامست فراش ونحو ذلك
اهل لافرازات الخارجه من المرأه عقب المداعبه تجيز لها لمس الاشياء؟؟
ما هي طريقة سجود المراءة؟رغم اني أقلد السيد العالم حسين فضل الله قدس الله سره ولكم خالص شكري
هل الخرطات التسع واجبه بعد البول
اللهم اهدنا الصراط المستقيم ووحد كلمة المسلمين واجعلهم نورا للعالمين
جزاك الله الخير وجعلك من المتهجدين في الليل
كيف تطلقون لقب الامام علي علي ابن أبي طالب وهو قد خلع نفسه بنفسه يوم التحكيم ورضي بحكم الرجال علي كتاب الله تعالي ؟
الصفحات