السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أخي الكريم بداية ننصحك أن تكف وتجتنب هذا العمل لأنه عمل حرام وهو عمل مرشح لأن يتطور إلى الزنا والعياذ بالله تعالى.. ثم لو تأكدت أن السائل الذي يخرج في مثل هذه الحالات هو المني بعينه، فعليك الاغتسال ولكن ندعوك للتأكد من ذلك و معرفة السوائل الخارجة من الإنسان  عبر مطالعة الموضوع المنشور عبر الرابط التالي : 

ما هي السوائل التي تخرج من المسالك البولية، و ما هي حكمها الشرعي من حيث الطهارة و النجاسة، و من حيث ناقضيتها للوضوء و الغسل؟ 

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. لا يجوز للمرأة أن تتزوج بأكثر من واحد في الوقت نفسه، حتى من دون إدخال إلا بعد الطلاق أو وفاة الزوج أو انتهاء العدة لأن فيه فساد الأنساب كما أنه هو المعيار في وضع عدة الطلاق بتربص المرأة بنفسها ثلاثة قروء تحرزا من اختلاط المياه ( بحسب تعبير العلامة الطباطبائي في الميزان).   

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. ليس من الضروري في إباحة الأعمال المباحة قيام الرسول نفسه بفعلها فحديث الرسول وتقريره وتأكيده أو سكوته دال على الإباحة والجواز و يكفي في مشروعية زواج المتعة أن الله أنزله في كتابه :"﴿ ... فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ... ﴾ وكذلك ما ذكره المفسرون حول الآية من استمتاع بعض الصحابة في عصر النبي الأكرم (ص) وبعده ، إلى أن وصلت الخلافة إلى الخليفة الثاني فحرمها. فلا دليل في القران ولا في سنة الرسول (ص) على تحريم زواج المتعة إلا ما ذهب إليه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:

زواج المتعة

الزواج الموقت في الاسلام

وفقك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخي الكريم إن هذه المسألة تم التطرق إليها في الموضوع المنشور أعلاه..ولكن ثمة ملاحظة مهمة يجب أن لا نغفل عنها وهي أن البحث و النقاش في هذا الموضوع وبحسب تعبير الإمام الرضا (عليه السلام)بدعة اشترك فيها السائل والمجيب.. و قد كان هذا الأمر وسيلة لحكام الجور للقضاء على خصومهم، وقد قتل خلق كثيرون من جرائها، وانتشرت الأحقاد والأضغان بين المسلمين. 

وفقكم الله 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تقبل الله أعمالكم و رزقكم حسن الخاتمة.  

أ) فقول الله تبارك وتعالى {والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء فأولئك هم العادون}. فذكر الله تبارك وتعالى أن المباح الزوجة وملك اليمين . وأما ما بعد ذلك فهو كل من أراده فهو عاد ، ولذلك قال تعالى {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} . وقال جل ذكره { وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين}.والمتعة هي سفاح بلا شك ، ولذلك هي لا تحصن صاحبها .

ب) وقول الله تبارك وتعالى {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فم ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} فكيف بالله عليكم ينهى الله جل وعلى على نكاح الأمة ثم يرشد سبحانه وتعالى من لا يستطيع النكاح على أن ينكح الأمة مع أن نكاح الأمة أغلى بكثير من نكاح المتعة ، فلا شك لو أرشده الله إلى المتعة لكان ذلك أولى –لو كانت المتعة حلالا. ولكن لما أرشده الله تبارك وتعالى إلى ملك اليمين بعد عجزه عن الزواج فدل على أنه لا متعة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عليك الاستغفار و قضاء الصلوات التي صليتها بدون الطهارة، أما صومك فنرجو أن يكون مقبولاً لجهلك بالحكم من الاساس. 

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كما أشار سماحة الشيخ سابقا لاتدل الرغوة على النجاسة فلا داعي للشك و لا تدع الشيطان يجعلك عرضة للوسواس.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أختي الكريمة بحسب ما  تقولين فأنت الان أمام اختبار عظيم وعليك باختيار أحد الشابين المقدمين عليك. فعليك معرفة كل واحد منهما ومقارنتهما مع المعايير الدينية والاخلاقية ومن ثم التوكل على الله تعالى. وقد قال النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله»: «إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوّجوه، فإنْ لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي: 

انكحوا الاكفاء

وفقك الله