هو الشيخ محمد رضا بن محمّد بن عبد الله المظفّر، فقيه و عالم ديني شيعي عراقي.
ولد في النجف الأشرف في الخامس من شعبان من سنة 1322 هـ.
انصرف إلى الدراسة الدينية في حوزة النجف الأشرف في سن الثالثة عشرة من عمره و أتم دراسته الدينية فيها.
تتلمذ عند مجموعة من كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف، منهم: الميرزا حسين النائيني، و الميرزا عبد الهادي الشيرازي، وضياء الدين العراقي، والشيخ محمد حسين الأصفهاني الكمباني، والسيد علي القاضي الطباطبائي.
أسس جمعية منتدى النشر، سنة 1353هـ،وأهداف هذه الجمعية نشر الثقافة الإسلامية والإصلاح الإجتماعي من خلال النشر والتأليف وتأسيس المدارس الإبتدائية والمتوسظة والإعدادية.
أسس كلية الفقه في سنة1376هـ-1958م. التي أصبحت تابعة لجامعة الكوفة حالياً. وكانت الكلية تقدم دروس في الفقه وأصول الفقه والإلهيات، والفلسفة، والمنطق، وتفسير القرآن ،وفقه اللغة وعلم اللغة وعلم النفس، وعلم الإجتماع، وعلوم اللغة العربية،وغيرها.
أصبح الشيخ المظفر عميدا لكلية الفقه مضافا الى تدريسه للفلسفة وأصول الفقه في الكلية.
تتلمذ على يديه العديد من الطلبة في كلية الفقه، وجمعية منتدى النشر، منهم:
من لم يكن مجتهداً ولا محتاطاً ثم لم يقلِّد المجتهد الجامع للشرائط فجميع عباداته باطلة لا تُقبل منه، وإن صلّى وصام وتعبَّد طول عمره، إلاّ إذا وافق عمله رأي من يقلِّده بعد ذلك، وقد أتّفق له أنّ عمله جاء بقصد القربة إلى الله تعالى.
أجمع أئمة المسلمين على وجوب معرفة الله تعالى؛ لاَنّها كمال الدين وأول الواجبات، ويكفينا هنا ما أفاده العلاّمة الحلي (قدس سره) في شرح الباب الحادي عشر بقوله: أجمع العلماء كافة على وجوب معرفة الله تعالى، وصفاته الثبوتية والسلبية، وما يصح عليه وما يمتنع عنه، والنبوّة، والامامة، والمعاد بالدليل لا بالتقليد.
الشيخ الجليل المولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي أحد أعلام المجتهدين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر من الهجرة، ومن أصحاب التأليفات القيمة. ويكاد أن يعد في الدرجة الثانية أو الثالثة من مشاهير علماء القرنين.