المجيب

عرض 901 الى 920 من 1008
05/07/2002 - 21:42  القراءات: 60133  التعليقات: 1

بما أن إيصال الانسان الى الكمال و السعادة الأبدية هو الهدف الذي خلق الله تعالى من أجله الإنسان ، فان حكمة الباري تعالى اقتضت بخلق الظروف المناسبة لوصول الإنسان إلى الكمال ، بل إلى ذروته و قمته .
هذا و لأن الكمال الحقيقي للإنسان لا يحصل إلا إذا كان و صوله إليه عن طريق الاختيار و الانتخاب ، لا الجبر و الاضطرار ، و ذلك إنما يتحقق إذا كان أمام الإنسان أكثر من خَيار .
لذا فان من الحكمة وجود طريقين و خيارين أمام الإنسان ، هو حصول الانتخاب في حال الاختيار و في أجواء مناسبة .

05/07/2002 - 21:41  القراءات: 2121237  التعليقات: 274

الشيعة هم أتباع النبي مصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) و أهل بيته ( عليهم السلام ) ، و هم يعتقدون بأنّ قيادة الاَُمّة الاِسلاميّةِ و زعامتها بعد وفاةِ رَسُول الله ( صلى الله عليه وآله ) هي من حق الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و من بعده لأبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) و ذلك إستناداً إلى ما أوصى به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) في مناسبات عديدة .

21/05/2002 - 03:43  القراءات: 17202  التعليقات: 0

لا شك و أن القرآن الكريم أكبر و أعظم شأناً من أن يحتاج في ثُبُوته إلى تأييد فرد أو جماعة ، فهو النص الإلهي الموجود منذ عصر النبي ( صلى الله عليه و آله ) حتى يومنا هذا ، و هو ثابت بالتواتر القطعي منذ عهد الرسالة و إلى هذا اليوم .
و قد ضمِن الله عزَّ و جلَّ حفظ كتابه من التحريف زيادةً و نقصاناً حيث قال : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 1 ، و عندما قال جلَّ جلاله : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ 2 .
هذا و قد التزم النبي ( صلى الله عليه و آله ) إبلاغ هذا الكتاب العظيم إلى المسلمين الذين فاق عددهم حد التواتر ، و حثَّهم على حفظه و استظهاره و كتابته ، فسجّله كُتّابه الذين بلغ عددهم حسب بعض المصادر ما يُناهز الأربعين كاتباً .
ثم تتابعت جهود المسلمين في نقل القرآن و اهتمت الأجيال برعايته حفظاً و كتابةً حتى نجد أن الملايين من المصاحف المكتوبة عبر العصور و المطبوعة تتفق على نص واحد مُجمع عليه .

19/05/2002 - 21:43  القراءات: 110103  التعليقات: 0

دُعاء كُميل من الأدعية المشهورة و المعروفة جداً لدى أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و هم يحرصون على قراءته في كل ليلة جمعة ، و في ليلة النصف من شهر شعبان ، تبعاً للروايات الواردة في فضله و أثره البالغ في تربية النفس ، و لما يحتويه من المعاني الرفيعة ، و هو كنزٌ من الكنوز الثمينة جداً ، لأنه يزخر بالدروس العقائدية و التربوية ، و يقوي في الإنسان المؤمن روح العبودية و التوجه إلى الله عَزَّ و جَلَّ .
و هو دُعاء الخضر ( عليه السَّلام ) و قد عَلَّمه إياه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

18/04/2002 - 03:43  القراءات: 22106  التعليقات: 0

الصاحب بن عباد ، هو إسماعيل بن عباد الاصفهاني القزويني كاتب و أديب و شاعر معروف .
ولد لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ذي القعدة عام 326 هجرية باصطخر فارس ، فأقبل على طلب العلم منذ نعومة أظفاره ، ففاق أقرانه في كثير من العلوم .
كان يلقب بالصاحب كافي الكفاة ، و إلى ذلك أشار ابن خلكان في قوله : هو أول من لقب بالصاحب من الوزراء ، لأنه كان يصحب أبا الفضل بن العميد ، ثم أطلق عليه هذا اللقب لما تولى الوزارة ، و بقي علما عليه .
كان أبوه و جده من الوزراء ، فلذا قيل فيه :
ورث الوزارة كابراً عن كابرٍ * موصولة الإسناد بالإسناد

14/04/2002 - 21:43  القراءات: 60439  التعليقات: 0

من أهم آداب عقد الزواج و سُنَنِه هو ما يلي :

1. الخطبة

تُستحب الخُطبة قبل إجراء العقد ، و يستحب ان تشتمل على حمد الله و الثناء عليه و الوصية بالتقوى .

11/04/2002 - 21:43  القراءات: 47278  التعليقات: 0

يتمتع كتاب الكافي الذي هو أحد الكتب الحديثية الأربعة المعروفة بمكانة عالية لدى العلماء و الفقهاء و الحوزات و الأوساط العلمية الشيعية ، و يُعدُّ من أهم المصادر الحديثية المعتمدة لديها ، و السبب في ذلك يعود لأمور نذكر أهمها :
1. إن كتاب الكافي موسوعة حديثية شاملة لجميع الأبواب و العلوم الإسلامية التي رُويت عن المعصومين ( عليهم السَّلام ) ، و كتاب الكافي مُقَسَّم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي : أصول الكافي ، فروع الكافي ، روضة الكافي ، و تحتوي هذه الأقسام على ستة عشر ألف حديث 2 في العقيدة و الشريعة الإسلامية ، و هذا العدد يفوق ما جاء من الأحاديث في الصحاح الستة جميعها .
2. إن مؤلف هذا الكتاب هو الحافظ الكبير و المحدِّث الجليل الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي البغدادي ، و الملقَّب بثقة الإسلام ، المولود سنة : 260 هجرية ، و المتوفى سنة : 329 هجرية ، و هو من أبرز الفقهاء المُحدِّثين الشيعة و عَلَمٌ من أعلامها .

08/04/2002 - 21:42  القراءات: 476226  التعليقات: 23

إن الرؤية الإسلامية بالنسبة إلى عالم البرزخ هي أن الموت ليس نهاية الحياة ، و إن الحياة لا تنعدم بالموت ، بل الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأةٍ إلى أخرى ، و من حياةٍ في عالم الدنيا إلى حياة في عالم آخر يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة .

07/04/2002 - 11:43  القراءات: 107090  التعليقات: 3

الفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد .
قال الراغب الإصفهاني : فَسَقَ فلانٌ : خرج عن حجر الشرع ، و ذلك من قوله : فَسَقَ الرُطبُ ، إذا خرج عن قشره .

05/04/2002 - 21:43  القراءات: 58808  التعليقات: 0

آداب الزفاف و مستحباته كثيرة نشير الى أهمها :

05/03/2002 - 20:42  القراءات: 203230  التعليقات: 1

صلاة الحاجة هي الصلاة التي تُصلى لقضاء الحوائج ، و قد رُويت صلوات كثيرة لهذا الغرض ، لكننا نُشير هنا إلى واحدة من هذه الصلوات كالتالي :

23/02/2002 - 20:43  القراءات: 47656  التعليقات: 2

تهتم الشيعة بالحديث الشريف الذي يمثّل السنة الشريفة كل اهتمام باعتباره المصدر الثاني للتشريع الإسلامي على كافة الأصعدة بعد القرآن الكريم .
أما الحديث عند الشيعة فهو : كلامٌ يحكي قول المعصوم ( عليه السَّلام ) أو فعله أو تقريره ، و بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ( عليه السَّلام ) ليس حديثاً ، و أما العامة فاكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر 1 .
ثم إن الشيعة تعتبر علم الحديث من أشرف العلوم و أكثرها نفعاً ، لذا فان علماء الشيعة قد بذلوا قصارى جهدهم من أجل تدوين علوم الحديث ، فألّفوا في غريب الحديث و غرائبه ، كما ألّفوا في علم رجال الحديث المتكفل بتمييز الثقاة من الرواة عن غيرهم ، كما و ألّفوا في علم الدراية الذي يبحث عن العوارض الطارئة على الحديث من ناحية السند و المتن و كيفية تحمّله 2 و آداب نقله و أدائه 3 .

23/02/2002 - 14:43  القراءات: 87002  التعليقات: 3

هناك تصريحات كثيرة لعلماء السنة بالنسبة إلى حديث الغدير تؤيد تواتر حديث الغدير ، كما تؤيد سنده و صحته و دلالته الواضحة على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و خلافته المباشرة لرسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) . 
يقول أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي في حديث الغدير : "تواتر عن أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) ، و هو ـ أي حديث الغدير ـ متواتر أيضا عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، رواه الجم الغفير ، و لا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا إطلاع له في هذا العلم ، فقد ورد مرفوعاً عن أبي بكر الصديق ، و عمر بن الخطاب ، و طلحة بن عبيد الله ، و الزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، والعباس بن عبد المطلب ، وزيد بن أرقم ، و براء بن عازب ، و بريدة بن الحصيب ، و أبي هريرة ، و أبي سعيد الخدري ، و جابر بن عبد الله ، و عبد الله بن عباس ، و حبشي بن جنادة ، و سمرة بن جندب ، و أنس بن مالك ، و زيد بن ثابت" 1 .

22/02/2002 - 20:42  القراءات: 83073  التعليقات: 4

النبوة هي الإنباء و الإخبار ، إلا أنها قيّدت شرعا بالإخبار و الإنباء عن الله تعالى ، و قُصرت على أن يكون المخبر أو المنبئ إنسانا ، و يسمى الإنسان المخبر أو المبلغ عن الله تعالى بـ " النبي " ، و النبي هو الإنسان المخبر عن الله تعالى بغير واسطة بشر .
و النبوة وظيفة إلهية و سفارة ربانية يجعلها الله تعالى لمن ينتخبه و يختاره من عباده الصالحين و أوليائه الكاملين في إنسانيتهم ، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم في الدنيا و الآخرة .

13/02/2002 - 21:42  القراءات: 33250  التعليقات: 0

المواقيت جمع ميقات ، و هي زمانية و مكانية ، أما المواقيت المكانية حسب المصطلح في الشريعة الاسلامية فهي المواضع التي حدّدها الشارع لكي تكون محلاً يُحرم فيه الحاج و المعتمر ، و يجب على من أراد الحج أو العمرة أن يُحرم من أحدها ، و لا يجوز إجتيازها اختياراً قبل الإحرام ، و هي كالتالي :

13/02/2002 - 20:43  القراءات: 180802  التعليقات: 6

إن أعمال الإنسان و أفعاله و كذلك أفكاره و نواياه في الشريعة الإسلامية لا تخرج عن حدود الأحكام الخمسة و التي هي :
1. الواجب : و هو ما أمر الشرع به فلا يجوز للمكلف تركه الا لعذر ، و لو تركه من غير عذر استحق العقاب ، كما أنه لو أتى بالواجب استحق الثواب ، مثل الصلاة و الحج و الصوم ، و غيرها من الواجبات .
2. المستحب : و هو ما رَغَّبَ الشارعُ الناسَ باتيانه ، فيثاب الإنسان اذا ما أتى به ، لكن لا يعاقب لو تركه ، و المستحبات كثيرة جداً ، منها : الصدقة ، قراءة القرآن ، الابتداء بالسلام ، و غيرها .

05/02/2002 - 06:42  القراءات: 25165  التعليقات: 0

الإمامة هي خلافة عن النبوة ، قائمة مقامها إلا في تلقي الوحي الإلهي بلا واسطة ، و هي امتداد لوظائف النبوة ، و هي لطف من الله تعالى ، إذ لا بد و إن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي في وظائفه من هداية ا

03/02/2002 - 20:43  القراءات: 34368  التعليقات: 0

هو أبو الحسن علي بن يقطين الكوفي البغدادي ، لم نعثر على تاريخ و مكان ولادته ، بيد أن وفاته كانت في سنة 182 هجرية ، حينما كان الامام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) في سجن هارون العباسي .
كان علي بن يقطين من وزراء هارون الخليفة العباسي ، و من خيار الشيعة في المائة الثانية و من أتباع الإمام الكاظم ( عليه السَّلام ) لكنه كان يخفي ذلك ، و كان الإمام قد سمح له بتصدي الوزارة حتى يخفف من وطأة الظلم عن المظلومين و الأبرياء .
قال الإمام الكاظم ( عليه السَّلام ) لعلي بن يقطين : كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان .

03/02/2002 - 02:43  القراءات: 36464  التعليقات: 2

الكشي 1 هو : ابو عمرو ، محمد بن عمر بن عبد العزيز ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) أحد كبار علماء الشيعة في القرنين الثالث و الرابع الهجري ، و كان من أصدقاء ثقة الإسلام الكليني 2 ( رحمه الله ) مؤلف كتاب الكافي ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، و يشترك معه في كثير من أساتذته و مشايخه .

29/01/2002 - 20:43  القراءات: 65824  التعليقات: 3

إن كتاب نهج البلاغة هو مجموع ما اختاره السيد الشريف الرضي 1 ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) و انتخبه من كلام الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) في الخطب و المواعظ و الحِكَم و غيرها .
من هو أول من جَمع خُطب الإمام ؟
لم يكن السيد الشريف الرضي هو أول من جمع بعض خطب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام )  بل ان هناك آخرين ممن تقدموا عليه بعشرات السنين سبقوه إلى ذلك و بادروا إلى جمع كلامه ( عليه السَّلام ) ، ثم توالى تدوين كلام الإمام ( عليه السَّلام ) و خطبه حتى جاء دور الشريف الرضي ( رحمه الله ) في النصف الأخير من القرن الرابع الهجري ، فجمع ( رحمه الله ) ما اختاره من كلام الإمام ( عليه السَّلام ) و لم يجمع جميع كلامه ( عليه السَّلام ) .
ثم إن السيد الرضي لم يذكر من كل خطبة إلا القليل المختار منها و لم يذكرها بالكامل .

الصفحات