بل اليوم وللأسف اصبحت ظاهرة التطبير مضعفة للمذهب اولا وللاسلام عامة وباتت وسائل الاعلام والاتصال الجماهيرية ـ لا شغل شاغل لها الا تسليط الاضواء نقلا وفتوى وتعليقا على هذه الشيعرة التي تسوق عالميا على خرافة المذهب والمسلمين وابتعدت عن هدفها الاصيل هو بيان مظلومية اهل البيت ـ وغيرها تشن هجمة شرسة على المذهب وعقائده لذلك بات من الواجب على الفرد المسلم ان يكون على مستوى من المسؤولية والوعي ما دامت هذه الشعيرة تدخل ضمن الشعائر الحسينية ولم ينزل بها نص قرآني او حديث شريف او على الاقل ممارستها بصورة تتوافق مع الواقع والهدف المرجو منها .....

ولاطفال الثلاسيميا فوالله فنى نفسه وعياله من اجلنا فلا نسئ الى ايمامنا

من المؤكد لدينا ان خروج الامام الحسين في عاشوراء هو لطلب الاصلاح في دين جده المصطفى ص.بعد ان وقع في يد بني امية لعنهم الله .فضحى باولادة واصحابة وبنفسة الزكية في سبيل هذا الدين وليس لطلب السلطة .لذلك اتسائل ما هذا الاصلاح ؟وهل هو إلا توعية المجتمع بالاسلام الصحيح الذي اسس اساسة الرسول الاكرم و من بعدة الامام على ع.لذا علينا جميعا الرجوع الى ما اسسة رسولنا وائمتنا الكرام .اما مايخص واقعنا ومجتمعنا الحالي فاننا بحاجة الى علماء شجعان ومصلحين حقيقيين يقودون المجتمع ولا يقودهم الجتمع .ولو بقي الوضع على ماهو علية اليوم فأن ثورة الامام الحسين سوف تكون عبارة عن ممارسات ما انزل الله بها من شيئ .والحقيقة هي كذلك اليوم حتى في المجالس الحسينية وبغض النظر عن التطبير و ضرب الزناجيل فان الخطيب يبدأ من بداية المجلس الى نهايتة بسرد فصص تاريخية و لايذكر اي حديث للامام الحسين الا ما ندر .اما نحن عامة الناس فان كل شئ نفعلة باسم الامام الحسين هو صحيح؟؟؟؟ نطبخ الطعام ويوزع قسما منه والباقي يرمى به في المزابل .نشوه المذهب الشيعي الحق بالتطبيرالمستورد من الهندوس فهذا صح ؟؟؟.نستخدم الزناجيل التي تحتوي على شفرات حادة حتى تخرج الدماء فهذا صح؟؟؟لذلك نحن وبني امية نشترك في صفة هي انهم حرفوا الدين وادخلوا فيه ما ليس منة ونحن حرفنا ثورة الامام الحسين بممارسات جاهلية هندوسية

اللهم انتقم ممن حرف دين الله وهو يعلم

كل كلامكم نور ،، لكن كل منا نيته وتقربه لواقعة الطف واحداثها فهناك يشج الراس لتعبيره عن حزنه وعظم مصيبة الحسين ماخذاً بقول الامام المعصوم لابكين عليك بدل الدموع دما او من فعل النبي يعقوب وجزعة لفقد يوسف والذي ذهب بصره او من فعل السيده زينب حين ضربة راسها بعمود الخيمه او من فعل السيد محسن الحكيم حين جاء يستفتوه الاطباء عن التطبير وقال لهم من يريد ان يتبرع بالدم او يطبر فهو مجاز شرعاً ولا اشاكل فيه ولكن في عالم الرؤيا جاء له الامام وقال له مالك وشعائري ثلاثاً وفي اليوم الثاني خرج السيد الحكيم مع المطبرين ...
نهايك عن مراجع التقليد الذين يأيدون الشعيرة
،، اما الرافضين لهذه الشعيرة بأمكانكم التبرع بالدم ولك منكم اجره والله ولي الاحسان

دعوا هذا المراء وارجعوا إلى تقليدكم وكل يفعل ماامره مرجعه

تصرف بدائي مؤسف أن يصدر من مسلمين في القرن الواحد و العشرين،عصر الإلكترونيك.

التطبير الخط الدفاعي الاول عن الشعائر الحسينية المقدسة
ومن لا يرى ذلك ويتنازل ويضعف امام اعداء الاسلام والغرب فاليراجع عقيدته وسلامة اعماله ، فلا حكم للغرب و رأيهم على الاسلام ولا حُجية بترك الشعيرة لاستخفاف البعض بها ، هذا كلام عوام الناس نستغربه ونتحمله لانهم يجهلون الاحكام والاستنباط ولا يقوله طالب علم اصلا .